وأكثر كتبه تحريف لما أنزل الله في كتابه المنزلة، وعكس وضد لما قاله أنبياؤه (?).
وقال في هذا الكتاب: ولما مثل النبي - صلى الله عليه وسلم - النبوة بالحائط من اللبن فرآها قد كملت إلا موضع لبنة، فكان - صلى الله عليه وسلم - موضع اللبنة، وأنا خاتم الأولياء، فلا بد له من هذه الرؤيا، فيرى ما مثله به رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ويرى الحائط موضع لبنتين واللبنة من ذهب وفضة، فيرى اللبنتين تنقص الحائط عنهما، وتكمل بهما لبنة الذهب ولبنة الفضة، فلا بد أن يرى نفسه تنطبع في موضع تلك اللبنتين، فيكون خاتم النبيين والأولياء وتلك اللبنتين فيكمل الحائط (?).
ومن أمثلة ذلك:
قول أبي المواهب الشاذلي: رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال لي: إذا كانت لك حاجة وأردت قضاءها فانذر لنفيسة (?) الطاهرة ولو فلسًا، فإن حاجتك تقضي (?).