فيقسم ابن عربي (?) المعرفة إلى ثلاثة أصناف، كما يلي:
1 - علم العقل: وهو كل علم يحصل بالضرورة أو عقب نظر في دليل.
2 - علم الأحوال: ولا سبيل إليه إلا بالذوق وليس إلى إيجاده أو الإقامة على معرفته دليل.
3 - علم الأسرار: وهو العلم الذي فوق أطوار العقل، وهو علم نفث روح القدس ويختص بالنبي أو الولي (?).
أما الغزالي (?) فيقسم المعرفة إلى ثلاثة أقسام:
1 - المعرفة الحسية: هي المدركة بالحس بوسائله المختلفة عن طريق التجربة المشاهدة، وهي معرفة غير ثابتة وغير يقينية وبالتالي، فالثقة فيها باطلة؛ لأن حاكم العقل يكذبها.