رواية عبادة (أربعة وعشرين) وفي رواية ابن عمر ستة وعشرين (?) وهاتان الروايتان لا أعرف من أخرجهما إلا أن بعضهم نسب رواية ابن عمر هذه لتخريج الطبري (?) ووقع في كلام ابن أبي جمرة أنه ورد بألفاظ مختلفة فذكر بعض ما تقدم، وزاد في رواية (اثنين وأربعين) وفي أخرى (اثنين وسبعين) وفي أخرى (سبعة وعشرين) وفي أخرى (خمسة وعشرين) (?) فبلغت على هذا خمسة عشر لفظًا (?).

المسألة الثانية: معنى كون الرؤيا الصالحة جزءًا من أجزاء النبوة

دلَّت الأحاديث السابقة على أن الرؤيا الصالحة جزء من أجزاء النبوة، فما معنى كونها جزءًا من أجزاء النبوة؟ وهل يقال لصاحب الرؤيا الصالحة شيء من النبوة؟

والجواب: أن الرؤيا الصالحة لا تخلو من حالتين:

الحالة الأولى: أن تكون الرؤيا الصالحة من الأنبياء:

فهي في هذه الحالة جزء من أجزاء النبوة، لما سبق تفصيله في كون رؤيا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015