وقال الباجي: "الحسنة، أي الصادقة أو المبشرة" (?).
وفي الأحاديث السابقة جاء وصف الحسنة بالصالحة.
يقول الكرماني رحمه الله: «الصالحة: هي ما صلح صورتها أو ما صلح تعبيرها، والصادقة هي المطابقة للواقع» (?).
ويقول القاضي عياض (?) رحمه الله: كون الرؤيا صالحة يحتمل أن ترجع إلى حسن ظاهرها، ويحتمل أن ترجع إلى صحتها وكونها صادقة (?).
ويقول ابن العربي رحمه الله: معنى صلاحها: استقامتها وانتظامها (?).
ويقول الحافظ ابن حجر رحمه الله في الفرق بين الرؤيا الصادقة والصالحة: (الصالحة، والصادقة هما بمعنى واحد بالنسبة إلى أمور الآخرة في حق الأنبياء وأما بالنسبة إلى أمور الدنيا فالصالحة في الأصل أخص، فرؤيا النبي - صلى الله عليه وسلم - كلها صادقة، وقد تكون صالحة وهي الأكثر).
وغير الصالحة بالنسبة للدنيا كما وقع في رؤيا يوم أحد (?).