رَوى عنه أبو عبد الله المِكْناسيّ. وكان محدِّثًا عَدْلًا من أهل الأدبِ والكتابة والتصَاوُنِ والفَضل، أسمَعَ الحديثَ بشاطِبَةَ، وتوفِّي بها قبلَ الثلاثينَ وخمس مئة.
رَحَلَ ورَوى بمِصرَ عن مَهْديّ بن يوسُف الوَرّاق "التّلقينَ" سماعًا منه في شوّالِ ثلاثٍ وسبعينَ وأربع مئة.
رَوى عن أبي الحُسَين ابنِ الطَّلّاء.
رَوى عن أبي عليّ الصَّدَفي.
تَلا على أبي القاسم عبدِ الوهّاب بن محمد، تَلا عليه أبو الحَسَن بن عبد الله ابن ثابِت، وكان مُكتِبًا مُجوِّدًا ضابِطًا.
رَوى عن أبي عليّ الغَسّاني. رَوى عنه أبو بكرٍ يحيى الأرْكَشيُّ، وأبو العبّاس ابنُ عثمان.
ووَقَعَ في (?) "فوائدِ" أبي محمد عبد الله بن عبد الرّحمن العُثمانيِّ الدِّيباجِي بن أبي اليابِس: أنشَدَني أبو العبّاس، يعني ابنَ عثمانَ هذا، قال: أنشَدَني القاضي أبو محمدٍ عبدُ المُنعِم بن سَمَجُونَ بغَرْناطةَ لنفسِه [مخلّع البسيط]:
لستُ وَجيهًا لدى إلهي ... هذا مدى عيشتي اعتقادي [14 ظ]
لو كنتُ وَجْهًا لَما بَرَاني ... في عالمِ الكونِ والفسادِ
ولم يَذكُرْه ابنُ الأبّارِ في أصحابِ الغَسّاني.