وتوفِّي سنةَ ثمانٍ وستينَ وخمس مئة (?).
رَوى عن أبي الحَسَن العَبْسي، رَوى عنه أبو عبد الله بن حُسَين بن عُبَادة.
رَوى عن القاضي أبي وليد يونُسَ بن عبد الله بن مُغِيث. وكان فقيهًا حافظًا، أديبًا شاعرًا كاتبًا، وامتُحِن من قِبَل المأمون بن ذي النُّون فاعتَقَلَه بسِجن وَبَّذَة وجماعةً معَه مُدّة (?)، وبه ألَّف كتابَه المسَمَّى كتابَ: "السِّجن والمسجون والحُزْنِ والمحزون"، وسمّاه أيضًا: "رسالةَ السِّرِّ المكنون في عيونِ الأخبار وتسلية المَحْزون"، وضمَّنه ألفَ بيتٍ من شعرِه، ثُم سُرِّح من سِجنِه فلحِقَ ببَلَنْسِيَةَ وأقام بها أشهُرًا، ثم انتقَلَ إلى قُرطُبة فاستقَرَّ بها وقتًا، ثم انصَرفَ إلى غَرْناطةَ، وتوفِّي بها سنةَ أربع وخمسينَ وأربع مئة.
رَوى عن [8 ظ] أبي جعفرٍ البِطْرَوْجي.
رَوى بمكّة شرَّفها الله عن أبي ذَرٍّ الهَرَويّ.