الطاء

270 - طارقُ (?) بن موسى بن طارق، من وَلَد يَمَن (?) بن سعيدٍ والد جَحّاف (?)، المَعافِريُّ، بَلَنْسِيٌّ، أبو جعفر وأبو العبّاس.

وسمّاه ابنُ سُفيان: أحمدَ، غَلَطًا أوقعَه فيه كُنْيتاهُ أو إحداهُما.

تَلا في بلدِه بالسَّبع على أبي الأصبَغ ابن المُرابِط، وأبي الحَسَن بن هُذَيْل بعدَ العشرينَ وخمس مئة؛ وبها رَوى عن أبي بكرٍ عَتِيق بن أَسَد وابن بَرُنْجال وابن العَرَبيِّ في ترَدُّدِه غازيًا على بَلَنْسِيَة، وأبي الحَسَن طارقِ بن موسى بن يَعيشَ، وأبي عبد الله بن يوسُف بن سَعادة، وأبي محمد القَلَنِّي. ورحَلَ إلى مالَقةَ فأخَذ بها عن أبي الحُسَين ابن الطَّراوة، وأبي عبد الله ابن أُختِ غانم، وأبي عليّ ابن الخَيْر، وإلى إشبيلِيَةَ فأخَذ بها عن أبي الحَسَن شُرَيْح.

رَوى عنه أبو الحَسَن بن خِيَرةَ، وأبو عليّ الحُسَين بن زُلَال؛ وكان شيخًا فاضلًا مُقرِئًا حسَنَ القيام على كتابِ الله وتجويدِ حروفِه، وذلك الذي كان يَعتمد، وإن كان آخِذًا بحظٍّ وافر من روايةِ الحديث، وتصَدَّرَ للإقراء ببلدِه في حياة شيخِه أبي الحَسَن بن هُذَيْل في المسجد الجامع ويُصَلِّي التّراويحَ في رمضان؛ وقد وَصَفَه أبو الحَسَن بنُ هُذَيْل بالمقرئ سنةَ أربع وعشرينَ، وتوَلَّى المَواريثَ والحِسْبة.

وقُتِلَ نفَعَه الله غِيلةً عند بُكورِه إلى صلاة الغَدَاة من يوم السّبت في جُمادى الأُولى سنةَ ستٍّ وستينَ وخمس مئة.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015