كواكبُ بِتُّ أرعاهُنَّ حتى ... كأني عاشق وهْيَ الذِّمامُ
إلى أن مَزَّقَتْ كفُّ الثّريا ... جُيوبَ الأُفْقِ وانجابَ الظلامُ
فما خِلتُ انصداعَ الفجرِ إلّا ... قِرابًا يُنْتَضَى منه حُسامُ
وما شَبَّهتُ وجهَ الشمسِ إلا ... لوجهِكَ أيها الملكُ الهُمَامُ
[وإنْ شَبَّهتُه بالبدرِ يومًا ... فللبدرِ المَلاحةُ والتَّمامُ] (?)
رَوى عن أَبيه وخالِه ابن عمِّ أَبيه القاضي أبي القاسم بن إدريسَ، وأبي بكر بن مُغاوِر] , [40 ب] وأبي رجال بن غَلْبون، وأبي عبد الله بن حَمِيد، وأبي العبّاس بن مَضَاء، وأبي القاسم بن حُبَيْش، وأبوَيْ محمد: الحَجْريِّ وابن حَوْطِ الله، وأبي الوليد بن رُشْد، وأجاز له أبو القاسم ابنُ بَشْكُوال. ورَوى عنه أبو إسحاقَ اليَابُريّ، وأبو الرَّبيع بنُ سالم، وأبو عبد الله بن أبي البقاء، وأبوا عَمْرو: ابن سالم ومحمدُ بن محمد بن عَيْشُون.