وأَعْبدُ أن يمتازَ دُونيَ عَبْدةٌ ... بعَلياءَ في تأبينِ قَيْس بن عاصمِ (?)
وهذي المَراثي قد وفَيْتُ برَسْمِها ... مُسَهَّمةً جُهدَ الوفيِّ المساهمِ
فمُدَّ إليها رافعًا يدَ قابلٍ ... أُكِبُّ عليها خافضًا فمَ لاثمِ
نَجَزَتْ.
وأنشَدتُها على شيخِنا أبي الحَجّاج بن حَكَم (?) رحمه الله بمَرّاكُشَ، وأنشَدَها على قائلِها رحمه الله بدِهْليزِ دارِه ببَلَنْسِيَة.
له رحلةٌ إلى المشرِق حَجَّ فيها وعاد إلى وطنِه، وكان فقيهًا وَرِعًا زاهدًا، واستقضاهُ بمُرْسِيَةَ أبو جَعْفرٍ محمدُ بن عبد الله بن أبي جعفر أيامَ تأمُّرِه بها (?)، وهو أوّلُ من شاوَرَ أَبا بكر بنَ أبي جَمْرةَ في ذي الحجة سنةَ تسع وثلاثينَ وخمس مئة.
رَوى عن أبي الحَسَن شُرَيْح.