رَوى عن أبي الحَسَن الدَّبّاج.
رَوى عن أبي الخَطّاب بن واجِب، وأبي سُليمانَ وأبي محمدٍ ابنَيْ حَوْطِ الله واختَصَّ بهما، وأبي العبّاس ابن الرُّوميّة، وأبي الوليد بن خالدٍ الأنْدِيّ.
رَوى عنه أبو محمدٍ طلحةُ؛ وكان أديبًا حافظًا، كاتبًا بَليغًا، كثيرَ التمثُّل [19 ب] بالأشعار والحِكَم والآداب، حسَنَ الخَطّ مُتقِن الضَّبط، ذا حظّ صالح من قَرْض الشّعر، وتجوَّل كثيرًا. وامتُحِنَ أوقاتًا، وتوفِّي بمَنُرْقةَ -بالنُّون- لأربعٍ خَلَوْنَ من شهر ربيعٍ الأوّل سنةَ اثنتينِ وأربعينَ وست مئة وقد نَيَّف على السّتين.
وقال أبو الصَّبرِ فيه: سُليمانُ بن محمد، فَوهِم. رَوى بالأندَلُس عن أبي العبّاس ابن العَرِيف ولازَمَه وانتفَعَ به، ثُم رَحَلَ إلى المشرِق فأدَّى فريضةَ الحجّ، وجال بالشَّام وغيرها آخِذًا عن مشيَخةِ العلماءِ هنالك كشمسِ الدِّين أبي [محمد] (?)