رَوى عن أبي الحَسَن بن هُذَيْل. وكان من أهل النُّبْل والمعرِفة الجيِّدة بالآدابِ، شاعرًا مُحسِنًا، واستُشهِدَ بالشّلَرْقَات، نفَعَه الله.
رَوى عن أبي بكر محمد بن عُبَيد الله المُعَيْطيِّ وصَحِبَه، فكان سببَ اشتهارِه بالزُّهد وتبريزِه في العبادة، وكان أحدَ الزُّهّادِ المُنقطِعينَ.
توفِّي بقُرطُبةَ سنةَ أربع مئة وهو في عَشْرِ المئة.
وَلِيَ قضاءَ الجزيرةِ وسَبْتةَ وشَذُونةَ من قِبَلِ الناصِر عبد الرّحمن بن محمد سنةَ ثلاثِ وثلاثينَ وثلاث مئة، وهُو الذي قَدِمَ [19 أ] عليه بمحمد بن أبي العَيْش بن عُمرَ بن إدريسَ العَلَوي ورُسلِ أَبيه يومَ الخميس لثلاثِ بَقِينَ من رجَبٍ من السنة المذكورة (?).