مولدُه بقُرطُبةَ سنةَ ستٍّ وأربعينَ وخمس مئة، وتوفِّي بها ظُهرَ يوم الثلاثاءِ لثمانٍ خَلَوْنَ من شهرِ ربيعٍ الآخِر (?) سنةَ ثمانيَ عشْرةَ وست مئة، ودُفن بالرَّبَض القِبْليِّ [28 أ] من قُرْطُبة. قال ابنُ الأبّار، وقد ذكَرَ وفاتَه ولم يذكُرْ مولدَه: وقد قارَبَ الستينَ، وقال: ذكَرَ وفاتَه وأكثَرَ خبرَه ابنُ الطَّيْلَسان.
قال المصنِّفُ عَفَا اللهُ عنه: نقَلْتُ تاريخَيْ مولدِه ووفاتِه من خطِّ أبي القاسم ابن الطَّيْلَسان، وهما يَدفَعانِ قولَ ابن الأَبَّار ويُخالفانِه ويَقتَضِيانِ أنه توفِّي ابنَ ثلاثٍ وسبعينَ سنةً أو نحوِها فتأمَّلْه، واللهُ الموفِّق.
رَوى عن أبي عبد الله بن يحيى، وأُراه الرَّبَاحيَّ النَّحْوي.
رَوى عن أبي بكر ابن العَرَبي.
رَوى عن أبي الأصبَغ عيسى بن أبي البَحْر، وأبي بحرٍ الأسَديّ، وأبي بكر ابن العَرَبي، وأبوَي الحَسَن: شُرَيْح ومحمَّد بن الوَزّان، وأبي عُمَر اللَّمْتُوني، وأبي عبد الله مالك بن وُهَيْب، وأبي محمد بن عَتّاب، وأبي مَرْوانَ الباجِيّ.