رَوى عن أبي المكارِم عبد الواحِد بن هلال الأَزْديّ، رَوى عنه أبو الحَجّاج ابنُ خليل الدِّمشقي.
رَوى عن أبي محمد عبد الرَّحْمَن بن لُبِّ بن ذي النُّون. وكان رجُلًا فاضلًا صاحبَ الصّلاة ببلدِه، حيًّا سنةَ ثمانٍ وسبعينَ وأربع مئة.
رَوى عن أبي سعيدٍ خَلَف [18 ب] , [26 ب] الفتى الجَعْفَريّ. رَوى عنه عليُّ بن محمد بن سُلَيْم.
رَوى عن أبي الحَجّاج الأعلم، وكان من أهل العلم والأدب وأُولي النَّباهةِ والوَجاهة ببلدِه، واتَّفَق أهلُ إشبيلِيَةَ على تقديمِه للقضاء إِثْرَ صَرْف أبي القاسم بن مَنْظور عنهُ سنةَ خمس مئة، فأجابَ إليه بعدَ توقُّف، فاستَعفَى من حينِه فأُعفي وقُدِّم أبو عبد الله بنُ شِبْرِين. وكان أبو العلاءِ بنُ زُهْر يَغَصُّ بمكانِه، وجَرَتْ بينهما مُخاطَباتٌ بالشِّعر، وهُو الذي خاطبَ أميرَ المسلمينَ عليَّ بن يوسُف بن تاشَفين عن أهل إشبيلِيَةَ يُعلِمُه باستشهاد أميرها عُمر بن مُقَور (?) بقَتْل الرُّوم إِيّاهُ في رجبِ ستٍّ وعشرينَ وخمس مئة ومُستصرِخًا بعليِّ بن يوسُف.
رَوى عن عبد الملِك بن حَبِيب.