رَوى عن عن أَبيه. وكان كاتبًا مُحسِنًا، شاعرًا مطبوعًا، ومن شعرِه في سَفَرْجَلة [المتقارب]:
سَفَرْجَلةٌ قد علاها الشُّحوبُ ... لِما غيَّرَ اللَّمسُ من بُرْدِها
كما انحسَرَ المِرْطُ عن ناهدٍ ... وقد أثَّرَ العضُّ في نَهْدِها
وفي غَداةٍ ذاتِ ثلجٍ ونارٍ ورقيقِ رمادِها [الطويل]:
وغَدْوةِ ثلجٍ كاللُّجَيْنِ بَياضُها ... طَرَدْتُ الأذى منها بنارٍ كعَسْجَدِ
يُريك رَقيقٌ فوقَها من رمادِها ... شُفوفَ قناعٍ فوقَ خدٍّ مورَّدِ
وفي شمعة [المتقارب]:
وصفراءَ قائمةٍ كالسِّنانِ ... لها لَهبٌ بالدُّجَى عابثُ
متى تُطفئ الريحُ رُوحَ السِّراجِ ... ففيها لرِمّتِهِ باعثُ
رَوى عن أبي بكر بن أبي جَمْرةَ، وأبي جعفر بن عَمِيرةَ الشَّهيد.
رَوى عن أبي عبد الله بن محمد بن عبد العزيز بن واجِب، وكان مجوِّدًا ضابطًا بارعَ الخَطّ.