رَوى بمَرّاكُشَ عن أبي بكر ابن العَرَبي.
عُنيَ بالعلم طويلاً، وكان ذاكرًا للمسائل بصيرًا بعَقْد الشّروط.
له رحلةٌ لقي فيها بمكّةَ -كرَّمها الله- أبا سعيد ابنَ الأعرابيِّ وسَمِع منه، ولقِيَ أبا موسى عبدَ الكريم بن أحمدَ بن شُعَيْب النَّسَويَّ سنةَ تسع وثلاثينَ وثلاث مئة. وعاد إلى بلدِه.
رَوى عنه أبو الحَكَم المُنذِرُ بن المُنذِر، وأبو محمد ابنُ الأسْلَميِّ الحِجَاريّان؛ وكان راوِيةً للحديث عَدْلًا في نَقْلِه ثقةً فيما يحدِّث به، حيًّا سنةَ ثِنتينِ وسبعينَ وثلاث مئة.
كان من أهل العلم والتبريزِ في العَدالة، حيًّا سنةَ أربع وثلاثينَ وأربع مئة.
رَوى عن أبي العبّاس تَمِيم بن أبي العَرَب، وأبي يحيى زكريّا ابن النَّدّاف، وكان فقيهًا، حيًّا في شعبانِ سبع وتسعينَ وثلاث مئة.
رَوى عن أبي الرَّبيع بن سالم، رَوى عنه أبو العبّاس ابنُ فَرْتُون.