في إتقان القراءاتِ وتجويدِها ماهِرًا في عِلم العربيّة، تصَدَّر في فاسَ لإقرائهما وقد كان أقرَأَ في بلدِه عن إذْنِ شيخِه أبي [بكر] (?) الأمروشيِّ وإحالتِه عليه، وتوفِّي بعدَ ست مئة.
له رحلةٌ حَجَّ فيها ولقِيَ بالإسكندَريّة أبا الحَسَن سَعْدَ الخير بنَ محمد الأندَلُسيَّ سنةَ تسع وعشرينَ وخمس مئة، وعاد إلى وَطَنِه. رَوى عنه أبو عبد الله ابنُه، وكان مُقرئًا مجودًا ذا معرفةٍ بالحساب والفرائض أقرَأَ ذلك كلَّه زمانًا.
وتوفِّي في حدود السبعينَ وخمس مئة.
وهُو أخو عبد الله الآتي بموضِعه إن شاء الله (?). كان فقيهًا مبرِّزًا في العدالة، حيًّا سنةَ عشرينَ وأربع مئة.
كان فقيهًا جَليلَ القَدْر، خَطَب ببلدِه، يُنظَرُ لعلّه ذُكِر أو سيُذكَر.