كان نَحْويًّا ماهرًا أديبًا حافظًا، ذا حظٍّ صالح من عِلم الطبّ، أدَّبَ بالعربيّة والآدابِ كثيرًا بمُرْسِيَة ثُم سكَنَ إلْش (?) وبها لقِيَه أبو عُمرَ يوسُفُ بن عبد الله بن عَيّاد.
مَوْلدُه بجَيّان سنةَ عَشْرٍ وخمس مئة. وتوفِّي بمُرْسِيَةَ لستٍّ بَقِين من ربيع الأوّل سنةَ تسع وخمسينَ وخمس مئة.
رَوى عن أبي جعفر بن عبد الرّحمن الخَزْرَجي، رَوى عنه عليّ بن قاسم بن محمد الحاجّ (?).
رَوى عن أبي إسحاقَ بن مَرْوانَ بن حُبَيْش وأبي الحَسَن شُرَيْح، ولعلّه أحمدُ بن محمد بن عبد الملِك بن حَجّاج المذكورُ قبلُ (?)، فالطّبقةُ والنَّسَبُ والبلدُ كلُّ ذلك واحد.
رَوى عن أبي أسحاقَ بن مَرْوانَ بن حُبَيْش.