رَوى عن أبي العبّاس بن طاهِر.
رَوى عن أبي محمد بن محمد بن السِّيْد.
رَوى بشَرْق الأندَلُس عن أبي الحَسَن طارق بن يَعيش، ورحَلَ إلى إشبيلِيَةَ فأخَذ بها عن القاضي أبي بكر ابن العَرَبي سنةَ ثلاثِ وثلاثين وخمس مئة وأكثَرَ عنه وأجازَ له، وعن الخطيبِ أبي الحَسَن شُرَيْح. وكان من أهل العناية التامّة بروايةِ العلم وسَماع الحديث ولقاءِ حَمَلتِه.
رَوى عن أبي العبّاس ابن العُذْري.
رَوى عن أبي بكر بن سَمْحُونَ، وأبي بكر بن موسى القشالشي، وأبي خالد يزيدَ بن عبد الجَبّار المَرْواني، وأبي القاسم ابن بَشْكُوال. كتَبَ عنه كثيرًا من التواريخ أبو القاسم القاسمُ ابنُ الطَّيْلَسان. وكان رجُلًا فاضلًا خيِّرًا مُلازِمًا المسجدَ الجامعَ بقُرْطُبة لا يكادُ يَبرَحُ منه مُتبتِّلَا، لا أهلَ له ولا ولد.
توفِّي يومَ الخميس عَقِبَ رجبِ إحدى عشْرةَ وست مئة.
رَوى عن شيوخ بلدِه، وكان فقيهًا مُشاوَرًا فاضلًا جَليلًا مجُابَ الدّعوة من بيتِ شُورى وعلم، حيًّا سنةَ خمسينَ وأربع مئة.