رَوى عن أبي الحَسَن بن الأخضَر.
رَوى عن أبي بكرٍ عَتِيق بن عليّ العَبْدَري.
رَوى عن أبي محمد عبد الحقِّ بن بُونُه، ويُمكنُ أن يكونَ المَخْزوميَّ الذي يَليه قَبْلَه.
رَوى عن أبيه، وأبي عبد الله بن أبي بكر ابن المَوّاق.
أخَذَ عن أبيه، وأبي الخَطّاب أحمدَ بن أبي الحَسَن محمد بن واجب، وأبي القاسم أحمدَ بن يزيدَ بن بَقِيّ، وكانت له عنايةٌ تامّة بالأدب، وكتَبَ عن المُستنصر أبي يعقوبَ يوسُفَ ابن الناصِر أبي عبد الله من آلِ عبد المؤمن والمأمون فمَن بينَهما.
وكان كاتبًا مُحسِنًا بارعَ الخَطّ رائقَ الطريقة فيه سَرِيَّ الهمّة وطيءَ الأكناف نَفّاعًا لأصحابه وذوي معرِفتِه بجاهِه ومالِه مَغْشيَّ الجَناب، كان منزلُه مَأْلَفًا لطلبة العِلم يَأَوُون إليه ويحتكمونَ فيه احتكامَهم في أماكنِهم، يَسُرُّه تبسُّطُهم فيما اشتملَ عليه واقتراحُهم على خدمتِه بأغراضِهم غابَ أو حضَرَ، واستُقضيَ بتِلِمْسينَ وبسَبْتة، وتوفِّي متلبِّسًا بالكتابة عن المأمون، وقيل: توفِّي بسَبْتةَ قاضيًا له في محرَّمِ تسع وعشرينَ وست مئة.