كان من أهلِ العلم، حيًّا سنةَ أربعَ عشْرةَ وست مئة.
رَوى عن أبي القاسم المَلّاحيّ.
رَوى عن أبي جعفرٍ البِطْرَوْجيّ.
رَوى عن شُرَيْح، وسيأتي.
رَوى عن أبي الخَطّاب بن واجِب، وأبي الرَّبيع بن سالم، وأبوي عبد الله: ابن أيُّوب بن نُوح وابن سَعِيد المُراديِّ، وأبي عَمْرٍو محمدِ بن محمد بن عَيْشُون، وأبَوي محمد: ابن حَوْطِ الله وغَلْبُون.
وكان أديبًا ذاكِرًا للتّواريخ وأيامِ الناس مُمتِعَ المُجالسة، وأسَنَّ؛ فكان من آخرِ السَّمّاعينَ على أكابرِ هؤلاء الشيوخ، وكان ثقةً فيما يَرويهِ حُجّةً فيما يُسنِدُه ويحدِّثُ به، حسَنَ الخَطّ، ذا مشاركةٍ صالحة في الطِّبّ.
مَوْلدُه بأُنْدةَ معَ أوائل ثمانٍ وثمانينَ وخمس مئة، قبْلَها بيسير أو بعدَها بيسير، لم يتحقَّق الشهرَ، وانتَقلَ إلى بَلَنْسِيَةَ عامَ ثمانيةٍ وعشرينَ وست مئة، وتوفِّي بسَبْتةَ ليلةَ الثلاثاءِ الثامنةَ والعشرينَ من شوّالِ أربع وسبعينَ وست مئة.