رَوى عن أبي الحَجّاج الأعلَم، وأبي مَرْوانَ بن سِرَاجٍ وغيرهما. رَوى عنه حَفيدُه أبو محمد بنُ أحمد.
رَوى عن أبي الحَسَن نَجَبةَ، وأخَذَ الحسابَ والتعديلَ عن أبي العبّاس بن خرازةَ، وكان بارعَ الخَطّ حَسَنَ الوِراقة، كتَبَ الكثيرَ وجوَّدَه.
رَوى عن أبوَي الحَسَن: أبيه والشارِّيّ، وأبي عليّ بن سَمْعانَ ولازَمَه. وأجاز له أبو القاسم بنُ سَمَجُون وغيرُه. وكان حَسَنَ المشاركة في فنونٍ من العلم، معروفَ النَّباهةِ والسَّراوة وكمالِ المُروءةِ وجمالِ الأخلاق وحُسن السَّمت والفَضْل التامّ، وافرَ الحَظّ من الأدبِ وجَوْدةِ النَّظْم؛ وَلِيَ أحكامَ القضاءِ نائبًا عن أبي عبد الله بن عِيَاض، ثم استُقضيَ بالمَرِيّة، فمَرِضَ بها وعادَ إلى غَرْناطةَ وهو مريضٌ وقد أُسكِتَ وخُدِّر، فلَزِمَه ذلك إلى أن توفِّي في شعبانِ خمسينَ، وقيل: إحدى وخمسين، وست مئة، قاله ابنُ الزبير، ولم يعيِّن الشهرَ.
رَوى عن أبي الحَسَن بن محمدٍ الفَهْميِّ.