رَوى عن أبي محمد الشَنْتِجَالي، وكان حيًّا سنةَ خمسٍ وستينَ وأربع مئة.
وهو ابنُ عمِّ والد أبي عبد الله التُّجِيبي. تَلا بالسَّبع في الأندَلُس على أبي بكر بن أحمدَ بن عَمّار اللارِديّ. وله رحلةٌ إلى المشرِق أدَّى فيها فريضةَ الحَجّ، وتَلا بالسَّبع في مكّةَ، شرَّفَهًا اللهُ، على أبي عليّ ابن العَرْجاء، وقَفَلَ إلى بلدِه. تَلا عليه قريبُه أبو عبد الله التُّجِيبيُّ المذكورُ ولازَمَه طويلًا.
وكان مُقرِئًا مجوِّدًا عَدْلًا وَرِعًا صالحًا ثقةً، تصَدَّر للإقراء، وأمَّ في الفريضة بالمسجدِ المعروف به عندَ باب القَنْطَرة طُولَ ثَوائه ببلدِه، وكان حيًّا في رَمَضَانِ خممس وستينَ وخمس مئة.
رَوى عن أبي محمد بن عَتّاب.
رَوى بالأندَلُس عن أبي عبد الله أحمدَ بن محمد الخَوْلانيّ، وأبي عليّ بن سُكّرةَ فأكثَرَ عنه، وآباءِ محمد: ابن محمد بن أبي جعفرٍ وعبد الرّحمن بن عَتّاب وعبد القادر الصَّدَفيّ. ورَحَلَ إلى المشرِق فحَجّ، وأخَذَ في رحلتِه عن أبي بكرٍ الطَّرطُوشيّ وأبي الحَسَن بن المُشرَّف الأنْماطيّ، وأبي زكريّا يحيى بن إبراهيمَ بن