أو كان أكلًا ولم يَقبِضْه منكَ فلا ... تزِدْهُ أكلًا نَسِيئًا خُذْ بذا وقُلِ
وإنْ يكُنْ ذاك مطعومًا ويقبِضُهُ ... فلا ترُدَّ طعامًا مُنسِئًا تَحُلِ
وإنْ يكُنْ رَبَويًّا في الطعامِ فلا ... تزِدْهُ من جِنسِه حُيِّيتَ من رجُلِ
وفي المزيدِ من المُبتاعِ تقبِضُهُ ... على الإقالة أصلٌ غيرُ ذي دَخَلِ
من المبيعاتِ معهودٌ يُعيِّنُها ... وضِدُّها فاستمِعْ قولًا بلا خَطَلِ
وما تَعيَّنَ منهُ قد يُباعُ إلى ... حِينٍ ونَقْد وعَقْدُ البيع لم يزَلِ
فإنْ يكُنْ ثمنُ المُبتاع مُنتقَدًا ... لا زِلتَ تُنقَدُ ما أحبَبْتَ في جَذَلِ
فاحسِبْهُ بيعًا كباقي البيع يُفسدُهُ ... ما يُفسدُ البيعَ من وَهْنٍ ومن خَلَلِ
وإنْ يكُنْ غيرَ منقودٍ فيُنظَرُ في ... زيادةِ المشتري في كلِّ مُحتمَلِ
كان من أهلِ العلمِ، بارعَ الخط، مُبَرِّزًا في العدالة، حيًّا سنة إحدى وأربعين وأربع مئة.
كان من أهل العلم والتبريزِ في العدالة، حيًّا سنةَ ستٍّ وثلاثينَ وأربع مئة.
تَلا بالسَّبع على أبي الحَسَن عَوْنِ الله بن عَوْن الله، وأبي القاسم ابن الحَصّار، ويقال: ابنِ النَّخاس وكان يكرَهُها؛ وحدَّث عنهما وعن أبي بحر بن العاص وأبي محمد بن عَتّابٍ وتفَقَّه به.