له إجازةٌ من المُجاوِر بمكّةَ، شرَّفها اللهُ، الحَسَنِ بن عبد الله بن عُمرَ المُقرئ.
وهُو أخو الَّذي يَليهِ قبلَه؛ لهُ إجازةٌ من الحَسَنِ المذكور.
رَوى عن شُيوخ غَرْناطةَ، وكان فقيهَا جَليلًا عاقدًا للشّروط، حيًّا سنةَ أربع وستين وخمس مئة، وتوفِّي عن سنٍّ عالية.
رَوى عن أبي عبد الله بن بُونُهْ، وأبي القاسم أحمدَ بن عبد الوَدود بن سَمَجُونَ، وأبوَيْ محمد: عبد الحقّ بن بُونُه وعبد الصَّمد الغَسّاني. وكان فقيهًا عاقِدًا للشّروط بَصيرًا بعِلَلِها، جيِّدَ الخَطّ.
توفِّي عَقِبَ أحدِ ربيعَيْ سنة تسعَ عشْرةَ وست مئةٍ وسنُّه نحوُ خمسينَ سنةً.
تَلا على أبي عبد الله بن عيسى المَغَامِّي في موضع إقرائه بالبَلاطِ الأوسَط من الجامع الأعظم بطُلَيْطُلةَ، أعادها اللهُ للإسلام، وبقُرطُبةَ على أبي الحَسَن العَبْسيّ، وأبي القاسم خَلَف ابن الحَصّار.
تَلا عليه أبَوا العبّاس: ابنُ عبد الرّحمن بن الصَّقْر وابنُ محمد بن خلوصٍ وأبو عليّ حَسَنٌ ابن الخَرّاز؛ وكان من جِلّة المُقرِئينَ المجوِّدين.