محمد بن واجِب القاضي ببَلَنْسِيَةَ وغيرهما، وأظُنُّه عمَّ الحافظِ الجليل أبي محمد بن مَوْجُوال، وسيُذكَر. انتهى ما ذكَرَهُ به؛ ولا خفاءَ بما اشتَملَ عليه هذا الذِّكْرُ من البَتْرِ والإخداج، وأوّلُ ما فيه، وهو منشأُ ذلك كلِّه، سقوطُ "أحمد" من نَسَبِه عليه، ثم إنّ محمدَ بنَ أحمد هذا الذي ذكَرْناه مشهورٌ عندَ أهل العِلم كثيرُ الآثار أثِيرُها كما ذكَرْناه، والله أعلم.
كان من أهل العلم والعدالة، حيًّا سنةَ تسعٍ وعشرينَ وأربع مئة.
كان من أهل العلم، حيًّا سنةَ إحدى وسبعينَ وأربع مئة.
رَوى عن أبي جعفرٍ البِطْرَوْجيّ وأبي القاسم ابن بَشْكُوال.
رَوى عن أبي القاسم بن محمد الشَّرّاط، وكان نَحْويًّا ماهرًا درَّسَ العربيّة دهرًا.
وهُو والدُ أبي عَمْرٍو زياد. رَوى عن أبوَيْ بكر: عُبَيد الله بن أدهمَ وابن عييسى ابن اللَّبّانة، والكاتبِ أبي الحَسَن بن اليَسَع، وأبوَيْ عبد الله: ابن الفَرّاءِ النَّحْويِّ الأعمى وابن الحَدّاد.
رَوى عنه أبو عامرٍ محمدُ بن أحمدَ السّالِمي، وأبو الوليد يوسُفُ ابن الدَّبّاغ. وكان أديبًا تأريخيَّا حافظًا أيام الناس [197 و] حَسَنَ السَّياقة لِما يُوردُه منها،