وابنِه أبي بكرٍ غالب، وكانت جَنازتُه في غاية الحَفْل حضَرَها الناسُ على طبقاتِهم، ولم يتَخلَّفْ عنها كبيرُ أحد؛ ومَولدُه بينَ عامَيْ أربعةٍ وخمسةٍ وثلاثينَ وخمس مئة (?).
رَوى عن شُرَيْح، وأبب القاسم ابن بَشْكُوال.
رَوى عن أبي الوليد بن رُشْد، [....] (?)، وكان فقيهَا فَرَضِيًّا ذا عِنايةٍ بالعلم وبراعةٍ في الخَطّ وإتقانٍ في التقييد.
رَوى عن أبوَي الحَسَن: خالِه صالح بن عبد الملِك وشُرَيْح، وتَلا عليه وأكثَرَ عنه، وعلى أبي العبّاس بن حَرْبٍ وأجازا له. وأجاز له أبو عُمرَ أحمدُ بن صَالح.
رَوى عنه أبو سُليمانَ بن حَوْطِ الله، وأبو عُمرَ بنُ أبي محمد بن حَوْطِ الله.
وتوفِّي بعدَ عصرٍ يوم الأحدِ لثمانٍ بقِينَ من شوّالِ ثمانِ وتسعينَ وخمس مئةٍ وقد نَيَّف على الثمانين.
كان من أهل العلم والتقدُّم في العدالة، حيًّا سنةَ خمسٍ وعشرينَ وأربع مئة.