لإبن بَشْكُوال (?) وقَفْتُ عليه بخطِّه في ثلاثةِ أجزاءٍ لطيفة، وتوفِّي سنة سبع وست مئة (?).
كان فقيهًا عاقدًا للشُّروط حَسَنَ السِّياقة لها والضبط لأحكامِها، حيًّا سنةَ تسع وثلاثينَ وست مئة.
كان مُقرِئًا مجوِّدًا عَذْبَ اللَّفظ، خَطَبَ بجامع بلدِه وأقرَأَ به القرآنَ ودرَّس العربيّة، وتوفِّي ببلدِه سنةَ ثلاث وثلاثينَ وست مئة.
رَوى عن أبي بكرٍ ابن العَرَبي. رَوى عنه أبو عَمْرو مُفضَّلُ بن عبد الملِك وأبو القاسم أحمدُ بن أبي هارون، وكان أُستاذَ عربيّة مُبرِّزًا في فَهْمِها حَسَنَ التعليم لها، درَّسَها بإشبيلِيَةَ طويلًا وأنجَبَ تلاميذَ جِلّة، وحَكَى عنه أبو الحَسَن