عندَ اتّجاهِه، ولا تَقبَلْ غيرَ المَرْضي في شَهادتِه، ومن (?) لا تَعرِفُ سوى الاستقامةِ من عادتِه، ولْتَعْلَمْ أنّ اللهَ مُطَّلعٌ على خَفِيّاتِه، وسائلُهُ يومَ مُلاقاتِه".
توفِّي ببَلَنْسِيَةَ، وصُلِّي عليه بها، وحُمِلَ إلى مُرْسِيَةَ فدُفنَ بها، وقد جاوَزَ التسعينَ من عُمُرِه سنةَ ثمانٍ، وقيل: سنةَ سبع، وخمس مئة.
رَوى عن أبوَيْ بكر: ابن الجَدّ وابن خَيْر، وأبي جعفر بن مَضَاء، وأبوَي الحَسَن: عبد الرّحمن بن محمد بن مَسْلَمةَ ونَجَبةَ، وأبي زَيْد وأبي العبّاس وأبي محمد عبد الحقِّ بني خليل، وآباءِ عبد الله: ابنَي الأحمدَيْن: ابن عَرّاق وابن المُجاهِد، وابن إبراهيمَ ابن الفَخّار وابن سَعِيد بن زَرْقُون وابن عبد الملِك ابن بَشْكُوالَ، وأبي القاسم ابن بَشْكُوالَ، وأبوَيْ محمد: ابن أحمدَ بن مَوْجُوال وعبدِ الجَبّار بن طاهِر؛ وشيوخُهُ يُنيفونَ على سبعينَ وقَفْتُ على خطوطِ جماعةٍ منهم.
رَوى عنه أبو الخَطّاب بنُ خليل وأبو الوليد إسماعيلُ ابن الأديب؛ وكان محدِّثًا مُتقِنًا ضابِطًا عُني بضَبْطِ أصُول كُتُبِه الأَعلاق وجَوَّد تقييدَها حتّى كان معتمَدًا فيها عليه ومَرجوعًا في إتقانِها إليه، وكتَبَ بخطِّه الكثيرَ، وكان جيِّدَ الخَطّ، وتوفِّي سنةَ ستٍّ مئةٍ أو بعدَها بقليل.
رَوى عن أبي الحَسَن ابن النِّعمة.
رَوى عن أبي عبد الله بن [....] (?) القَرَويّ.