رَوى عن أبي بحرٍ الأسَديّ سنة خمسَ عشْرةَ وخمس مئة.
رَحَلَ حاجًّا، وعَلَّق عنه أبو الطاهرِ السِّلَفيُّ بعضَ فوائدِه.
رَوى عن أبي محمد بن محمدِ بن سَعْدونَ بن مُجيب الضَّرير.
كان من أهل العِلم، بارعَ الخَطّ، حيًّا سنةَ سبع وتسعينَ وخمس مئة.
أخَذ النَّحوَ عن أبي الحَسَن ابن النِّعمة. رَوى عنه معظَمُ شيوخ بَلَنْسِيَةَ، وكان متحقّقًا بالنَّحو إمامًا فيه درَّسه كثيرًا. وتوفِّي في نحوِ التسعينَ وخمس مئة.
سَمِعَ أباه، والقاضيَ أبا بكرٍ ابنَ العَرَبي، لقِيَه بكوليةَ: من الثّغورِ الشَّرقيّة، إذْ غَزاها معَ الأميرِ أبي بكر بن عليِّ بن يوسُفَ بن تاشَفين، في جُمادى الآخِرة سنةَ ثِنتينِ وعشرينَ وخمس مئة؛ وأبا مَرْوانَ بن غَرْدَى.