رَوى عن القاضي أبي بكرِ ابن العَرَبي (?).
طلَبَ العِلمَ، وتصَرَّفَ في الأمانات، ووَليَ قضاءَ إشبيلِيَةَ وقَرَمُونةَ ولَبْلةَ للناصِر، وكان من بيتِ جَلالةِ ونَباهة.
أجازَ له أبوه يوسُفُ المذكور.
نقَلتُ من خطِّ عبد البَرِّ جامع أبي شبيث ما نصُّه: وبخطِّه -يعني أبا القاسم حاتمَ بنَ محمد الطَّرابنشيَّ (?) - قال: بَعَثَ قاسم المؤدِّبُ إلى أحدِ الأُمراءِ حَجَلًا وكتَبَ إليه: بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ، أصلَحَ اللهُ الأميرَ سيِّدي، وحَفِظَه وأتَمَّ النعمةَ عليه؛ وَصَفْتُ ما بعَثْتُ به إلى الأمير أعزَّه اللهُ في هذه الأبيات، صَنَعَ اللهُ للأمير سيِّدي وأبقاه اللهُ وكفَاه [السريع]: