النفْس ومَتانةِ الدِّيانة. توفي يومَ الأحد لأربعَ عشْرةَ ليلةً خَلَت من رجبِ تسع [وتسعين] وثلاث مئة (?) إثْرَ خَلْع مَوْلاه هِشَام المؤيَّد [159 ظ].
رَوى عن أبي الحَسَن نَجَبةَ، وأبي عليّ ابن الشَّلَوْبِين؛ وكان متقدِّمًا في علوم اللِّسان، بارعَ الخَطّ، جميلَ الهيئة فَصيحَ اللسان فارسًا بَطَلًا مِقْدامًا، قُتلَ صَبْرًا صَدْرَ الفتنة الناشئة بينَ أبي العلاءِ المأمون والمعتصِم ابن أخيه في أواخِر سبع وعشرينَ وست مئة، وسيأتي له ذكْرٌ في رَسْم أبي الحَسَن نَجَبةَ، إن شاء الله.
رَوى عن أبيه وأبي مَرْوانَ بن قُزْمان، سَمِعَ منهما ومن غيرِهما.
رَوى عنه أبو عبد الله الإسْتِجيُّ والطَّرّاز وأبو عَمْرو بنُ سالم، وكان شَيْخًا فاضلًا زاهدًا خَطيبًا، حيًّا سنةَ سبع وست مئة.