وفتًى بَكَّر (?) في حاجاتِهِ ... عاجلًا أعقَبَ رَيْثًا عَجَلُهْ
قلْ لمَنْ مَثَّلَ في أشعارِهِ: ... يَذهَبُ المرءُ وتبقَى مُثُلُهْ
نافِسِ المُحسِنَ في إحسانِهِ ... فسيكفيكَ مُسيئًا عمَلُهْ
توفِّي في أيام الحَكَم بن هِشَام، قاله ابنُ القُوطيّة، وقال ابنُ حَيّان: سنةَ سبع ومئتَيْنِ قبلَ ولايةِ عبد الرّحمن بن الحَكَم.
كذا جَعَلَ ابنُ الأبّار جَدَّه "أحمد"، ووقَفْتُ عليه في خطِّه: "يحيى"، إلّا أن يكونا رَجُلَيْن. رَوى عن أبي بكرٍ ابن العَرَبيِّ، وأبوَي الحَسَن: شُرَيْح ويونُسَ بن مُغيث؛ وكان شديدَ العناية بالعلم حَسَنَ الصّوت، استعمَلَه الملوكُ (?) في قراءةِ الأعشار أيامَ الجُمَع، وتوفِّي بمَرّاكُش.
رَوى عن أبي القاسم المَلّاحي.