رَوى عن مكِّيِّ بن أبي طالب. رَوى عنه القاضي أبو عبد الله بنُ خَليفةَ، ولعلّه غَلِطَ في اسم أبيه، فإنّ المشهورَ بالرِّواية عن مكِّي عيسى بن خِيَرةَ.
رَوى عن أبي إسحاقَ الزَّوَالي. رَوى عنه أبو القاسم عبدُ الكريم بن عِمرانَ، وشيخُنا أبو الحَسَن الرُّعَيْنيّ.
أُنشِدت على شيخِنا أبي الحَسَن الرُّعَيْني، ونقَلتُه من خطِّه، قال: أنشَدَني لنفسِه يُنَفِّرُ بعضَ رُؤساءِ العرَب عن استكتابِ يهوديّ [150 و] [الوافر]:
أيا ابنَ الأكرَمِينَ ومَن عُلاهُ ... يُوافقُ فَرْعَها السامي أُصولُ
أترضَى أن تكونَ فتَى هلالٍ ... وقَيْسٍ وابنُ عمِّكمُ الرسُولُ
وتَحمي دينَهُ بالسيفِ نَصْرًا ... وكاتبُكمْ يُكَذِّبُ ما يقولُ؟
وتَنقُدُهُ عليك العُرْبَ طُرًّا ... أمَا في المسلمينَ به بَديلُ؟
متى نَصَحَتْ يهودُ العُرْبَ يومًا ... أحِقدُهُم لأوْسِكُمُ يزولُ
أيحكُمُ فيهمُ سعدٌ بحُكمٍ ... ويُلْفَى من يهودَ لكمْ خليلُ؟! (?)
رَوى عن أبي الحَسَن ابن الطَّلّاء.