رَوى عن أبي إسحاقَ بن شُعبة، وأبي عبد الله الشّكّاز، وأبي محمد بن حَوْطِ الله ورَحَلَ وحَجَّ. وقَفَلَ إلى بلدِه، وتصَدَّرَ به لإقراءِ القرآن، وناوَبَ في الخُطبة بجامعِه أبا مَرْوانَ الخَطيبَ. وتوفِّي في أسرِ الرُّوم بعدَ تغلُّبِهم على بلدِه بيسير -وكان تغلُّبُهم عليه منتصفَ صَفَرِ سبع وعشرينَ وست مئة- ويومَ وفاتِه توفِّي واليها أبو يَحْيَى محمدُ بن عليّ بن أبي عِمران.
رَوى عن أبي العبّاس العُذْري.
كان فقيهًا فاضلًا ديِّنًا، وخَطَبَ برادِسَ: من أنظارِ تونُس.
رَوى عن أبي الحَسَن بن إبراهيمَ ابن الفَخّار، وأبي القاسم بن عِمران.
أكثَرَ من أبي محمد بن بُونُه ولازَمَه أعوامًا بغَرْناطةَ والمُنَكَّب، قال: ولم أُفارقْه إلى حينِ وفاتِه، وأعطاني ما كان عندَه من خُطوط أيدي شيوخِه