وُلدَ في رجَبِ ثلاثٍ وخمسينَ وخمس مئة، وقال ابنُ الأبّار: سنةَ أربع، وتوفِّي بقُرطُبةَ في رمضانِ ثلاثٍ وعشرينَ وست مئة.
كان عالمًا بالفرائضِ والحِساب والمِساحة معلِّمًا بذلك، أخَذَ عنه محمدُ بن إبراهيمَ الأمينُ وسواه.
تَلا بالثّمانِ على أبي عبد الله بن عبد الرّحمن بن جُمهور، تَلا عليه ابنُه أبو بكرٍ محمدٌ، وكان مُقرِئًا فاضلًا.
وتوفِّي ليلةَ السّبتِ مُستهلَّ جُمادى الآخِرة، عامَ أحدٍ وثلاثينَ وست مئة.
رَوى عن [31]، أبي الحَسَن شُرَيْح.
رَوى عن أبي الحَسَن شُرَيْح.
رَوى عن القاضي أبي بكر ابن العَرَبي، وكان أستاذًا.
كان فقيهًا، وقَفْتُ على خَطِّه بنَقْلهِ "البيانَ والتحصيل" لنفْسِه من أصل المصنِّف.