كان أديبًا. توفِّي يومَ الثلاثاءِ لخمسٍ بَقِين من ذي القَغدة أربع وخمسينَ وخمس مئة (?).
كان فقيهًا أُعجُوبةَ من أعاجيبِ المخلوقينَ في عِظَم أعضائه وغِلَظِها وخروجِه فيها عن المعهود من خِلْقة الآدميِّين آيةً من آياتِ الله؛ وأراده الأميرُ أبو [........] (?) لخِدمتِه فلم يُلْفِ مَطيّةً تحمِلُه.
كان من بيتِ علمٍ وجَلالة، عاقدًا للشُّروط حَسَنَ الخَطّ، حيًّا سنةَ ثمانِ وست مئة (?).
كان فقيهًا.