وحَدَّث عنهُ بالإجازة: القاضي أبو الوليد بنُ الحاجّ، وقال: جاوَرَنا بقُرطُبةَ، وكان يُستعمَلُ في خُطّة القضاءِ بأنظارِها [15 و] وكان لا بأسَ به.
قال المصنِّفُ عَفَا اللهُ عنه: مولدُه على ما استُقرئَ من إجازاتِ الشيوخ آخِرَ إحدى أو أوّلَ اثنتينِ وثلاثينَ وخمس مئة (?).
تجَوَّلَ ببلاد المشرِق سائحًا وحَجّ. رَوى عنه أبو الحَسَن عليُّ بن عبد الله ابن عبد الرّحيم الخطيبُ بضَريح الخليل، وأبو عبد الله بنُ يحيى المُرسِي؛ وكان أديبًا بارِعًا حكيمًا ناظمًا ناثرًا، وله مصَنَّفاتٌ، منها: "جامعُ أنماطِ الوسائل في القَريض والخُطَب والرسائل" أكثرُه كلامُه نظمًا ونثرًا، ومنه: قولُه -في سنة ثمانٍ وخمسينَ (?) وخمس مئة-[الطويل]: