الفصل السادس فى استنفار الرسول -صلى اللَّه عليه وسلم- أصحابه الى تبوك

قال اللَّه تعالى: {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَا لَكُمْ إِذَا قِيلَ لَكُمُ انْفِرُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ اثَّاقَلْتُمْ إِلَى الْأَرْضِ أَرَضِيتُمْ بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا مِنَ الْآخِرَةِ فَمَا مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فِي الْآخِرَةِ إِلَّا قَلِيلٌ} (?).

قال أبو جعفر فى تفسيره: تحث هذه الآية الكريمة أصحاب رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- على غزوة الروم، وذلك غزوة رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- تبوك ثم ساق الإسناد الى مجاهد بقوله، حدثنى محمد بن عمرو (?) قال: ثنا أبو عاصم (?)، قال: ثنا عيسى (?) عن أبى نجيح (?)،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015