فحدثنى، فقال نبى اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: إن رأس هذا الأمر أن تشهد أن لا إله إلا اللَّه وحده لا شريك له، وأن محمدا عبده ورسوله، وان قوام هذا الأمر إقام الصلاة، وايتاء الزكاة، وان ذروة السنام منه الجهاد فى سبيل اللَّه، إنما أمرت أن أقاتل الناس حتى يقيموا الصلاة، ويؤتوا الزكاة، ويشهدوا أن لا إله إلا اللَّه وحده لا شريك له وأن محمدا عبده ورسوله، فإذا فعلوا ذلك فقد اعتصموا وعصموا دماءهم وأموالهم إلا بحقها، وحسابهم على اللَّه عز وجل، وقال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: والذى نفس محمد بيده ما شحب وجه، ولا اغبرت قدم فى عمل تبتغى فيه درجات الجنة بعد الصلاة المفروضة، كجهاد فى سبيل اللَّه، ولا ثقل ميزان عبد كدابة تنفق له فى سبيل اللَّه أو يحمل عليها فى سبيل اللَّه (?).