إذا التمسته له، بمعنى: بغيت له وكذلك عكمتك وحلبتك بمعنى: حلبت لك وعكمت لك، وإذا أرادوا عنتك على التماسه وطلبه، قالوا: أبغيتك كذا وأحلبتك وأعكمتك أى أعنتك عليه. ثم ساق أثرا الى مجاهد يعين فيه أسماء بعض المنافقين الذين تعنى بهم الآية إذ قال: حدثنى محمد بن عمرو قال: ثنا أبو عاصم، قال: ثنا عيسى، عن ابن أبى نجيح، عن مجاهد: {وَلَأَوْضَعُوا خِلَالَكُمْ يَبْغُونَكُمُ الْفِتْنَةَ} يبطئونكم، قال: رفاعة بن التابوت وعبد اللَّه بن أبيّ بن سلول. وأوس ابن قبظي (?).