-صلى اللَّه عليه وسلم- فيهم فرقتين: فرقة تقول: هلكوا حين لم ينزل اللَّه فيهم ما أنزل فى أبى لبابة وأصحابه، وتقول فرقة أخرى: عسى اللَّه أن يعفو عنهم، وكانوا مرجئين لامر اللَّه، ثم أنزل اللَّه رحمته ومغفرته، فقال: {لَقَدْ تَابَ اللَّهُ عَلَى النَّبِيِّ وَالْمُهَاجِرِينَ} .. الآية وأنزل {وَعَلَى الثَّلَاثَةِ الَّذِينَ خُلِّفُوا}. . . الآية (?).