عن ابن عمر رضي الله عنهما: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان إذا استوى على بعيره خارجاً إلى سفر كبر ثلاثاً، ثم قال: {سُبْحَانَ الَّذِي سَخَّرَ لَنَا هَذَا وَمَا كُنَّا لَهُ مُقْرِنِينَ (13) وَإِنَّا إِلَى رَبِّنَا لَمُنْقَلِبُونَ} اللهم إنا نسألك في سفرنا هذا البر والتقوى، ومن العمل ما ترضى، اللهم هون علينا سَفَرنا هذا واطوِ عنا بعدَّة، اللهم أنت الصاحب في السفر والخليفةُ في الأهل، اللهم إني أعوذُ بك من وعْثاءِ السفر، وكآبة النظرِ، وسوء النقلبِ في المال والأهل" وإذا رجع قالهن وزاد فيهن "آيبون، تائبون، عابدون لربنا حامدون" (?).
عن صهيب -رضي الله عنه - أن النبي - صلى الله عليه وسلم - لم ير قرية يريد دُخولها إلا قال حين يراها:
"اللهم رب السماوات السبع وما أظللن، وربَّ الأرضين السبع وما أقللن، ورب الشياطين وما أضللن، ورب الرياح وما ذَرَيْن. أسألك خير هذه القرية، وخير أهلها، وخير ما فيها، وأعوذ بك من شرها، وشر أهلها، وشر ما فيها" (?).