عبدٍ يذنب ذنبًا فيحسن الطهور، ثم يقوم فيصلي ركعتين، ثم يستغفر الله إلا غفر الله له" (?).
قال جابر بن عبد الله رضي الله عنهما: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يعلمنا الاستخارة في الأمور كلها كما يعلمنا السورة من القرآن، يقول: "إذا همَّ أحدكم بالأمر فليركع ركعتين من غير الفريضة ثم ليقل: اللهم إني أستخيرك بعلمك، وأستقدرك بقدرتك، وأسألك من فضلك العظيم فإنك تَقْدِرُ ولا أقدِرُ، وتعْلمُ ولا أعلمُ، وأنت علاَّم الغيوب، اللهم إن كنت تعلم أن هذا الأمر -ويسمي حاجته- خيرٌ لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري -أو قال: عاجله وآجله- فاقدره لي ويسره لي ثم بارك لي فيه، وإن كنت تعلم أن هذا الأمر شرٌّ لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري -أو قال: عاجله وآجله- فاصرفه عني واصرفني عنه واقدر لي الخيرَ حيثُ كان ثم أرضني به" (?).
وما ندم من استخار الخالق، وشاور المخلوقين المؤمنين وتثبَّت في أمره، فقد قال سبحانه: {وَشَاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ} (?).
1 - كان نبي الله - صلى الله عليه وسلم - إذا أمسى قال: "أمسينا وأمسى الملك لله والحمد لله