فسألوه فضحك وقال: "وما أدراك أنها رقية خذوها واضربوا لي بسهم" (?).
9 - أن يُدْعَى للمريض بالشفاء ثلاثاً. كما فعل ذلك النبي - صلى الله عليه وسلم - بسعد قال صلى الله عليه وسلم: "اللهم اشفِ سعداً، اللهم اشف سعداً، اللهم اشف سعداً" (?).
يقرأ عليه بالرقى التي تقال في الأمراض والشكوى العامة. وجاء في ذلك بعض الآثار:
1 - فعن خارجة بن الصلت عن عمه قال: أقبلنا من عند النبي - صلى الله عليه وسلم - فأتينا على حي من العرب فقالوا: هل عندكم دواء أو رقية؛ فإن عندنا معتوه في القيود، فجاءوا بمعتوه في القيود. فقرأت عليه فاتحة الكتاب ثلاثة أيام، غدوةً وعشيةً أجمع بزاقي وأتفل، فكأنما نشط من عقال. فأعطوني جُعلاً فقلت: لا, فقالوا: سل النبي - صلى الله عليه وسلم - فسألته فقال: "كُل فلعمري من أكل برقية باطل، فقد أكلت برقية حق" (?).
2 - وقد كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يتعوذ من الجان، وعين الإنسان. فعن أبي سعيد رضي الله عنه قال: "كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يتعوذ من الجان وعين الإنسان، حتى نزلت المعوذتان فلما نزلت أخذ بهما، وترك ما سواها" (?) وصلى الله وسلم على نبيِّنا محمد وعلى آله وصحبه