والأذكار النبوية متضمنة للثناء على الله، والتعرض للدعاء والسؤال؛ كما في الحديث: «أفضل الدعاء الحمد لله» قيل لسفيان بن عيينة: كيف جعلها دعاء؟ قال: أما سمعت قول أمية بن الصلت لعبد الله بن جدعان يرجو نائله:
أأذكر حاجتي , أم قد كفاني ... حباؤك؟ إن شيمتك الحباء
إذا أثنى عليك المرء يوما ... كفاه من تعرضه الثناء
فهذا مخلوق. واكتفى من مخلوق بالثناء عليه من سؤاله، فكيف برب العالمين؟ . " اهـ مدارج السالكين (2 / 452 و 453) بتصرف.
والأذكار تتفاوت فضائلها بتفاوت معانيها فذكر الله بكلمة التوحيد " لا إله إلا الله " التي لأجلها خلق