وجاء عن معاذ رضي الله عنه مرفوعا «ما عمل آدمي عملا قط أنجى له من عذاب الله من ذكر الله عز وجل» رواه الإمام أحمد (5 / 239) .
ومنها: أنه يرضي الرحمن جل وعلا، ويجلب للقلب الفرح والسرور كما أنه يطرد الشيطان ويقمعه ويكسره ويزيل الهم والغم عن القلب.
ومن فوائد الذكر: أنه يورث القلب المراقبة والإنابة، ويزيل الوحشة بين العبد وبين ربه تبارك وتعالى، وغير هذا من الفوائد كثير حتى قال ابن القيم في الوابل الصيب: وفي الذكر أكثر من مائة فائدة فهو مفتاح لكل خير يناله العبد في الدنيا والآخرة فمتى أعطى الله العبد هذا المفتاح فقد أراد أن يفتح له، ومتى أضله بقي باب الخير مرتجا دونه.