الصلوات وأعقابها، وعند دخول المسجد والخروج منه، وعند النوم، وعند الانتباه منه، وعند الفزع فيه، وعند تناول الطعام وبعده، وعند ركوب الدابة، وعند السفر، وعند رؤية ما يحبه المرء، وعند رؤية ما يكره، وعند المصيبة، وعند الكرب والهم والغم والحزن، وغير ذلك من الأمور والأحوال، مما يحقق للعبد السعادة الأبدية والطمأنينة التامة، والسلامة والثبات، كما بين مراتب الأذكار والأدعية وأنواعها، وآدابها وشروطها وأوقاتها أكمل البيان وأتمه.
ولهذا فإن الأذكار النبوية، والأدعية المأثورة هي أفضل ما يأتي به المسلم من الذكر والدعاء؛ لاشتمالها على غاية المطالب الصحيحة، ونهاية المقاصد العلية، وفيها من الخير والنفع والبركة والفوائد الحميدة والنتائج العظيمة ما لا يمكن أن