الذكر والدعاء (صفحة 17)

وقد حرص مؤلف الكتاب على الاختصار وعدم الإطالة مع الاقتصار على الضروري في باب الذكر والدعاء، مكتفيا من ذلك بالثابت الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم لأن فيه الكفاية ولا حاجة لأذكار لم تثبت عن المعصوم صلى الله عليه وسلم الذي نزل عليه قوله تعالى: {الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا} [المائدة: 3] ثم إنه صلى الله عليه وسلم بلغ الدين كاملا كما أمره ربه عز وجل: {وَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ} [المائدة: 67] (المائدة: 67) ، مع الإشارة من المؤلف إلى بعض المعاني التي يشتمل عليها الحديث عند الحاجة إلى ذلك، كما حرص على ضبط الألفاظ بالشكل تسهيلا لقراءتها واحترازا من وقوع اللحن والخطأ فيها.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015