3- أن لا يعقد أن النبي صلى الله عليه وسلم قاله.
وعلى هذا فيكون فائدة ذكره في الترغيب حث النفس على العمل المرغب فيه لرجاء حصول ذلك الثواب ثم أن حصل وإلا لم يضره اجتهاده في العبادة ولم يفته الثواب الأصلي المترتب على القيام بالمأمور، وفائدة ذكره في الترهيب تنفير النفس عن العمل المرهب عنه للخوف من وقع ذلك العقاب ... " أهـ.
* ثالثاً: قمت بذكر فوائد وثمرات كل ذكر ما أمكنني ذلك مع مراعاة الاختصار وفي ذلك حافز ومرغب في الإتيان به والاستدامة عليه.
* رابعاً: وضعت في مقدمة هذه الرسالة صورة من مخطوطة الأذكار التي خطها الشيخ بقلمه كما تراها في ص 13 وما بعدها.
وقد أسميت هذه الرسالة " الذكر الثمين بقلم الشيخ ابن عثيمين جملة مختارة من أذكار الصباح والمساء " وتحت الطبع بإذن الله مختصر لها على شكل مطوية جيب ".
ولعل القارئ الكريم يلاحظ أن هذه الأذكار التي ذكرها الشيخ رحمه الله جاءت موجزة على غير عادته في التأليف، فقد عرف عنه رحمه الله التوسع والتفصيل في مؤلفاته. وكأن هذه الأسطر كان قد كتبها على عجالة لطالب طلبه إياها. ويتضح كتابته أسال الله تعالى أن ينفع به ". والله تعالى أعلم.
ولعل من المناسب أن أشير إشارة موجزة إلى شيء من حياة الشيخ - رحمه الله تعالى -.
فهو فضيلة الشيخ العلامة أبو عبد الله محمد بن صالح بن عثيمين الوهيبي التميمي. وقد ولد في مدينة عنيزة في 27 رمضان 1347هـ، وحفظ القرآن الكريم على جده لأمه الشيخ / عبد الرحمن بن سليمان آل دامغ - رحمه الله - ثم طلب العلم وتتلمذ على يد الشيخ العلامة / عبد الرحمن بن سعدي وسماحة الشيخ / عبد العزيز بن باز رحمهما الله تعالى.