الذكر الثمين (صفحة 13)

4-) حم تَنْزِيلُ الْكِتَابِ مِنَ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ غَافِرِ الذَّنْبِ وَقَابِلِ التَّوْبِ شَدِيدِ الْعِقَابِ ذِي الطَّوْلِ لا إِلَهَ إِلَّا هُوَ إِلَيْهِ الْمَصِيرُ ( [غافر: 1 - 3] .

ـــــــــــــــــــــــ

[4] لعله يُشير رحمه الله إلى ما أورده ابن كثير رحمه الله في تفسيره لسورة "غافر" (7/116) - ط دار الفتح - عن البراز بإسناده من حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من قرأ آية الكرسي وأول حكم المؤمن عصم ذلك اليوم من كل سوء " ثم قال [أي البزار] : " لا نعمله يروى إلا بهذا الإسناد ". ورواه الترمذي من حديث المليكي وقال: " تكلم فيه بعض أهل العلم من قبل حفظه " وضعفه الشيخ الألباني رحمه الله في ضعيف الترمذي برقم (2879)

من قرأ بالآيتين من آخر سورة البقرة في ليلة كفتاة " وأورد الحافظ ابن حجر رحمه الله في الفتح (9 /71) عدة أقوال لمعنى (كفتاة) أذكر هنا بعضاً منها، فقد قال: " قيل معناه: كفتاة كل سوء، وقيل: كفتاة شر الشيطان، وقيل: دفعتا عنه شر الإنس والجن ... " أ. هـ. وقال ابن القيم رحمه الله في الوابل الصيب (ص 205) : " الصحيح أن معناها كفتاة من شر ما يؤذيه ".

طور بواسطة نورين ميديا © 2015